التعليم في عهد الملك عبد الله
شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن كان ولياً للعهد ورئيساً للحرس الوطني؛
فأعماله واضحة للعيان وتعكس مدى الاهتمام بالتعليم في الحرس الوطني مما أثمر عن
حصوله على جائزة اليونسكو عام 1999م لتميزه في تعليم الكبار ، كما صدرت موافقته
الكريمة في 30/4/1426هـ على إنشاء ثلاث جامعات جديدة : هي جامعة جازان ، وجامعة
حائل ، وجامعة الجوف . ويتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
بإرادة صادقة وعزيمة مخلصة ووطنية جامحة للعمل لصالح الجميع على أساس من العدل ،
ويضع لمساته الخاصة على كيفية التعاطي مع شؤون البلاد الخارجية والداخلية ، ويسعى
جاهداً لترجمة استراتيجيات التنمية إلى آليات وسياسات تنفيذية ، ويقدم دعمه غير
المحدود لمسيرة التعليم في بلادنا الغالية التي هي إحدى الركائز الأساسية لمسيرة
البناء والنماء الشاملة ، حيث صدر الأمر الملكي الكريم ذو الرقم أ / 227 في
16/7/1426هـ متضمناً تخصيص مبلغ ثلاثين ألف مليون ريال من فائض إيرادات السنة
المالية 1425/1426هـ لتنفيذ مرحلة ثانية من البرنامج الإضافي لتحسين وتطوير الخدمات
يوزع على مدى خمس سنوات مالية بالتساوي ابتداءً من العام المالي 1426هـ 1427هـ
وتمثلت أبرز معالم دعم القطاعات التعليمية المختلفة في الأمر الملكي الكريم في
الآتي : 1ـ تخصيص مبلغ أربعة مليارات ريال لمباني مدارس وزارة التربية والتعليم .
2ـ تخصيص مبلغ أربعة مليارات ريال لمباني الجامعات والكليات الجديدة بوزارة التعليم
العالي. 3ـ تخصيص مبلغ ملياري ريال ونصف المليار لمشاريع مباني التعليم الفني
والتدريب المهني . 4ـ إنشاء جامعتين في تبوك والباحة عام 1427هـ .