• ×
السبت 21 جمادى الأول 1446 | 07-11-1445

التوجيه والإرشاد المدرسي

التوجيه والإرشاد المدرسي
القائدة التربوية : منيرة الدوسري

الإرشاد التربوي

هو مساعدة الطالب على اكتشاف قدراته وإمكانياته الدراسية، ومعاونته في تصميم خطة دراسته واختياره للتشعيب المناسب، وتحقيقه لشروط متطلبات التخرج ومساعدته في التغلب على أية صعوبات قد تعترض مساره الدراسي، ومساعدته كذلك على التكيف مع بيئته الدراسية والاجتماعية والعلمية عن طريق إمداده بالمعلومات الكافية. للإرشاد التربوي دور هام وحيوي في العملية التربوية في نظام المقررات، وللمرشد التربوي مهام متعددة يقوم بها لا تقل أهمية عن دور المعلم في المدرسة، بل يكمل كل منهما الآخر، ومن أهم مهام المرشد التربوي

مهام المرشد التربوي

إعداد التاريخ الدراسي للمستجدين ويشمل البيانات الأولية لكل طالب، التاريخ الدراسي للطالب في السنوات السابقة، تاريخ الحالة الصحية، الأنشطة والهوايات، نتائج الاختبارات والتحصيل الدراسي الحالي. المساهمة في عملية الإرشاد والتسجيل من حيث تحديد العبء الدراسي لطلاب انخفاض المعدل التراكمي والإنجاز الدراسي أو بالنسبة للمتفوقين. توعية طلبة الصف الرابع المتوسط بنظام المقررات. عمل انسحاب متأخر للطلاب من مقرر ما في حالة وجود أسباب يقيمها المرشد التربوي في حالات انخفاض المعدل التراكمي أو تغيير التشعيب بهدف المحافظة على إنجاز الطالب ومعدله التراكمي. تطبيق اختبارات الاستعدادات الفارقة وتصحيحه وتفسير نتائجه للاعتماد عليها في عملية تشعيب الطلاب بعد ذلك. تطبيق اختبار الميول المهنية للطلاب المتوقع تخرجهم وتفسير نتائجه للطلاب لتوجيههم ومساعدتهم في اتخاذ قرارات حاسمة تخص مستقبلهم المهني أو الدراسي بعد التخرج. متابعة الطلاب ذوي التحصيل الدراسي المنخفض ضمن خطة معينة يتم فيها مقابلة الطالب ومقابلة المعلمين وتحديد أسباب الانخفاض وعلاجه. متابعة الطلاب المتفوقين والتعرف على احتياجاتهم ومساعدتهم لتنمية قدراتهم وإشباع ميولهم. توجيه الطلبة للتشعيب الملائم حسب مؤشرات معينة هي: نتائج اختبار الاستعدادات الفارقة. التاريخ الدراسي. التحصيل الدراسي الحالي. رغبة الطالب. العمل مع الحالات الفردية التي تكون بحاجة إلى إرشاد نفسي أو صعوبات النطق لمساعدة الطالب لتحديد أسباب المشكلة والعمل على الحد من تأثيرها على أداء الطالب. مشاركة أولياء أمور الطلبة في مناقشة مشكلات أبنائهم النفسية وإعطائهم التوجيه الصحيح لطرق العلاج العلمية السليمة والمكان الأنسب للتوجه إليه لعلاج تلك المشكلات بحسب كل حالة في جو من السرية والاهتمام.

أساليب الإرشاد

الإرشاد الفردي.

الإرشاد الجماعي.

مع استخدام الطرق التالية للإرشاد:

الإرشاد المباشر.

الإرشاد غير المباشر.

الإرشاد السلوكي.

الإرشاد الديني.

الإرشاد التربوي.

أهمية الإرشاد

خطوات الإرشاد أو (مهامه)حصر المشكلات التي يعانيها الطلاب والدارسون والتعامل معها. تصنيف هذه المشكلات إلى أقسامها أو ميادينها. عمل استمارة لتسجيل الحالة بكل جوانبها ومسبباتها. توجيه( الطالب/الدارس) إلى الأخصائي لمساعدته في حلّ مشكلته. وضع برنامج الإرشاد. كتابة التوصيلات إلى الجهات المسئولة داخل الكلية وخارجها في ضوء حل المشكلة

أهداف الإرشاد

تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطالب

مساعدة الطالب لحل مشكلاته النفسية والاجتماعية والتربوية.

مساعدة الطالب للاستفادة من برامج الأنشطة بأنواعها.

مساعدة الطلاب الموهوبين في استغلال قدراتهم مستقبلاً.

مساعدة الطلاب المتأخرىن دراسيا.

مراحل الإرشاد

ينقسم برنامج التوجيه والإرشاد التربوي إلى مراحل منها:

استقبال حالات الطلاب الموجهة من أعضاء هيئة التدريس ومن الإدارة والقادمين بأشخاصهم ومن الطلاب أنفسهم.

دراسة الحالة وإحالتها.

كتابة التوصيات بشأن علاج الحالات.

متابعة الحالات بعد المثول والتوجيهات.

دور الأباء

هل الآباء لهم دور في جعل الألعاب من الوسائل المُشجعة والمُحفزة في عمليات تعديل السلوك المُستهدف أم لا؟ من المُلاحظ أن التوحيديين لديهم إحساس عندما يُشاركهم الآباء في اللعب مثل القيام بالآتي: الرسم معهم والتعبير عن علاقاتهم. مُشاركة الوالدان بأنشطة أخرى (لعبة الأرجحة). وجميع هذه الأمور تُحقق للتوحيديين الأمان والدفء العائلي والتي تسهم في الأمن النفسي عند أي مشكلة. ولا بد عند مشاركتهم في اللعب من تقديم الإرشادات البسيطة وتعويدهم على الاسماع إليها.ولا يقتصر الإرشاد في التعليم والرياضة فقط وإنما للدين نصيب من الإرشاد: التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي : إكساب الطالب بعض القيم النابعة من تعاليم الدين الإسلامي . العمل على تكوين الشخصية المسلمة . تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي بالعمل لمكارم الأخلاق . غرس الآداب التي تزين المسلم وتكوين الشعور بالمحبة للفضائل والقيم الأخلاقية .

 0  0  3924
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة